اليوم العالمي للقرآن فرصة لنشر الحبّ والسلام

السبت 13 مارس 2021 - 13:57 بتوقيت غرينتش
اليوم العالمي للقرآن فرصة لنشر الحبّ والسلام

اعتبر الباحث والناشط القرآني الإیراني "سيد حسن عصمتي" الیوم العالمي للقرآن الکریم فرصة لنشر تعالیم القرآن في الحبّ والسلام من خلال تنظیم فعالیات بحثیة وتعلیمیة وفنیة.

وأشار إلی ذلك، الباحث القرآني الإیراني والمستشار الثقافي الايراني السابق لدی السنغال "سید حسن عصمتي" فی حدیث لـ "إکنا" في معرض حدیثه عن حملة "اليوم العالمي للقرآن الكريم" الذي أطلقته دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة بالتزامن مع ذكرى المبعث النبوي الشريف.

وعبّر عن أهمیة إعلان هذا الیوم قائلاً: إنه یوافق إعلان العتبة الحسینیة المقدسة أصلاً لعدة أسباب أولها أن القرآن الکریم هو کتاب عالمي وتزامن الإحتفاء به مع عبد المبعث النبوي الشريف هو أمر إیجابي لأنه یعد الیوم الذي ولد فیه القرآن الکریم في عالم البشریة.

وأضاف: ثانیاً أن القرآن الکریم یحضی بشعبیة عالمیة منذ نزوله حتی الآن وثالثاً إن البشر یمرّ بأزمات عدة أولها شعوره بفقدان الحیاة معناها وتفشي فیروس کورونا کلها من الأسباب التي تجعل البشر بحاجة إلی تعالیم کتاب الله وفهمها.

وفي معرض حدیثه عن أهم البرامج والفقرات التی یجب تنظیمها في مثل هذا الیوم قال إن التعریف بکتاب الله هو أهم هدف من إعلان یوماً عالمیاً للقرآن الکریم کـ کتاب سلام وحب ومعرفة مطالباً بتحقیق ذلك الهدف من خلال ترتیب فقرات تعلیمیة وبحثیة وفنیة.

وفي معرض رده علی سؤال لماذا بادرت دارالقرآن في العتبة الحسينية بإعلان الیوم العالمي للقرآن ولم تبادر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بذلك رغم إمکانیاتها القرآنیة الهائلة قال إن العمل القرآني لایمکن حصره في زمان ومکان وثم إن العتبة الحسینیة قامت بذلك من منطلق "فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ" ومن ثم إن التضامن والتنسیق بین إیران والعراق في أعلی مستویاته التأریخیة وبالتالي یمکن إحیاء هذا الیوم من خلال عمل مشترك.

وحول أهمیة مصر وضرورة مشارکتها في إحیاء الیوم العالمي للقرآن، قال: إن مصر هي مهد القراء الکبار والأصوات الخالدة مؤکداً أنه یتوقع إقبال المصریین ومشارکتهم في إحیاء الیوم العالمی للقرآن.

وفیما یخصّ دعم وتعزیز الیوم العالمي للقرآن قال الباحث والناشط القرآني الإیراني "سيد حسن عصمتي": إن أهم خطوة تتمثل في إعتراف الشعوب والحکومات الإسلامیة بهذا الیوم وإحیاءه.

وإقترح الآیة "إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" شعاراً للیوم العالمی للقرآن الکریم قائلاً: إن المقرئ المصری "عبدالفتاح الطاروطي" قد قرأها لإحیاء هذا الیوم ویجب رفعها وبثها کشعار للیوم العالمي للقرآن.