وقالت المجموعة ومقرها لندن؛ إنها تأكدت من تقارير عن أن العديد من الأطفال، أحدهم لا يتجاوز 11 عاما، تم توقيفهم لسبعة أيام في "إجراءات قمعية على ما يبدو تهدف إلى ردع المتظاهرين عن إحياء الذكرى العاشرة للانتفاضة".
وأكدت السلطات البحرينية الجمعة أن فتيين عمرهما 13 عاما، أوقفا في "مركز لرعاية الأحداث إلى حين مثولهما أمام المحكمة، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
وقالت آية مجذوب من منظمة هيومن رايتس ووتش؛ "إنهم يخنقون المعارضة قبل أن يتظاهر الناس، لتوجيه رسالة واضحة بعدم التساهل".
وقالت مؤسسات حقوقية؛ إن السلطات البحرينية قبل 14 شباط/فبراير، ذكرى اندلاع الاحتجاجات، نشرت تعزيزات في القرى الشيعية وعلى الطرق السريعة، التي كثيرا ما عمد متظاهرون في مناسبات سابقة لإحياء الذكرى إلى قطعها أمام حركة المرور بالإطارات المشتعلة.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان: "بعد عشر سنوات من الانتفاضة الشعبية في البحرين، ازداد الظلم المنهجي، فيما الاضطهاد السياسي أغلق بشكل فعلي أي مساحة للممارسة السلمية للحق في حرية التعبير".