وقالت الهيئة النسوية في بيان لها «إن البربوري تخوض اليوم معركة جديدة دون كللٍ أو تخاذل، متمسكة بحقوقها الإنسانية، التي يحرمها إياها النظام الخليفي انتقامًا منها، ومعلنة على الملأ دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام، حتى تحصيل هذه الحقوق المشروعة في الدساتير الدولية والأعراف الإنسانية، ومنها العلاج والطعام الصحي، وعدم الإساءة إليها كإنسان».
وأشادت بصمود «المعتقلة البربوري»، التي تخوض معركتها لنيل حقوقها، متسلحة بإيمانها بحتمية انتصارها.
وعبرت عائلة المعتقلة البربوري عن خشيتها على حياة ابنتها، بعد نقلها إلى عيادة السجن ليلًا، بسبب هبوط السكر، ثم إعادتها إلى الزنزانة دون علاج.
وطالبت السلطات البحرينية بتحمل المسؤولية، خصوصًا أن البربوري وعدد من السجينات، دخلن قبل أيام في إضراب عن الطعام، بسبب سوء الإدارة، وللمطالبة بالتعامل وفق القواعد الإنسانية.
وكانت معتقلة الرأي الوحيدة في سجون البحرين زكية البربوري، مع عدد من السجينات في سجن مدينة عيسى للنساء، قد أعلن قبل أيام دخولهن في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على سوء المعاملة، وتردي الأوضاع الإنسانية والتضييق المستمر ضدهن.
واحتجت البربوري على سوء المعاملة داخل السجن، وتأخير صرف الأدوية لها، وطالبت بحقها في تمكينها من الأحكام البديلة، كونها تجاوزت نصف الحكم الصادر ضدها.