وفي تصريح للصحفيين عقب حفل تدشين مشاريع إنشائية في مطار مهرآباد بطهران، وحول ما حدث أمس والتغيير المفاجئ لاتجاه طائرة الخطوط الجوية التركية، مما أدى إلى انتشار شائعات حول حصول غارة جوية، اوضح اسلامي اليوم الأحد: لم تكن هناك ظروف خاصة في سماء إيران وكان من الممكن هبوط الطائرة في مطار الإمام الخميني.
وتابع: لقد طلبنا من منظمة الطيران، أن تطلب من ممثل الخطوط الجوية التركية وقائد الرحلة توضيحات حول سلوكه غير العادي .
وأضاف إسلامي: أنه كان بامكان الطيار الهبوط بالطائرة في مطار الإمام، لكنه قام بتغيير مسار الرحلة الى مطار باكو، وقد سعت هيئة الطيران المدني إلى توضيح ذلك من خلال إصدار بيان.
وبخصوص صوت صفارات الإنذار الذي سُمع في غرب طهران في نفس الوقت مع هذا الحدث، قال كان هذا الصوت ناتج عن عطل في أحد أنظمة الصوت (الإنذار) بأحد المراكز القريبة من مدينة ازمايش في العاصمة طهران، ولاعلاقة له بمطار الامام والرحلات الجوية.
وردا على سؤال حول الرحلات الجوية التي تمر في سماء إيران، اشار وزير الطرق، الى أن العدو يحاول شطب أجوائنا من نصيب رحلات الترانزيت، وعلينا أن نكافح بجد حتى لا نفقد حصتنا.