أوضحت العائلة بأن الشيخ يتعرض للضغوط والمساومة وخُيّر – من قبل أحد المسؤولين في سجن جو المركزي – بأن يعود لوضعه الطبيعي دون عزل ومضايقات مقابل أن يتصل بالعائلة.
لفت البيان إلى أن الاستهداف لم يقتصر على الشيخ بل طال عددا من السجناء، وهم محمد سرحان، ناجي فتيل، صادق الغسرة، علي عبد الحسين رمضان والسجين حسن عطية، الذين دخلوا في إضراب عن الطعام في مبنى 14 بسجن جو نظرا لعدم استجابة سلطات السجن لطلباتهم بتحسين ظروف الاتصال والسّماح بإقامة الشعائر الدينية، على إثر ذلك قامت إدارة السجن بنقلهم لمبنى العزل رقم (15) ووضعهم في الحبس الانفرادي والضغط عليهم لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم كسجناء وتحسين ظروفهم.
أوضحت العائلة بأن بعضا من هؤلاء السجناء جرى توزيعهم على مباني أخرى فيما وضع الشيخ زهير عاشور في الانفرادي وهو مقيد بالأصفاد طول الوقت.
أكد البيان تدخل (جهاز الأمن الوطني) سيئ الصيت، في هذه المعاملة اللاإنسانية.
وأكدت العائلة على أنّها تعتبر سجين الرأي الشيخ زهير عاشور مختفيا قسريا وتُحمِّل السلطات في البحرين المسؤولية الكاملة عن سلامته وتمكينه من التواصل مع عائلته.
وشكرت العائلة العلماء والشخصيات وأسر الشهداء والمنظمات الحقوقية والقوى السياسية التي ساهمت في التضامن معها مؤكدة على ضرورة إنجاح حملتها هذه الليلة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنّها لن تألو جهدا في مواصلة عملها لرفع الظلم عن السجناء كافةً وخاصة ابنها الشيخ زهير عاشور، وستُخاطب المنظمات الدولية والمقررين الخاصين العاملين في مجلس حقوق الإنسان الأممي.
وعلى صعيد التضامن مع الشيخ زار وفد من عوائل الشهداء والناشطين منزل عائلة الشيخ زهير عاشور وقد ألقى الناشط علي المهنا كلمة طالب فيها بالكشف عن مصير الشيخ ووقف المعاملة السيئة لسجناء الرأي في البحرين.
وفي قم دعا جمع من رجال الدين وناشطين إلى وقفة تضامنية مع الشيخ مساء يوم غد الخميس 14 يناير، فيما أعربت جمعية الوفاق الوطني عن تضامنها مع المعتقل الشيخ زهير عاشور، مؤكدة على ما ورد في بيان العائلة وداعية لضرورة الافراج عنه وعن كافة السجناء السياسيين.