في الذكرى السنوية الأولى لجريمة اغتيال القائدن الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس رکني النصر المادي والمعنوي على معسكر الشر المطلق والاستكبار والعملاء، أقامت الجالية العراقية في العاصمة الإيرانية طهران وبالتعاون مع مکتب عصائب أهل الحق العراقية، حفلاً تأبينيأ بمشاركة جمع غفير من القادة الأمنيين ورجال الدين لدول محور المقاومة، استذكروا فيها بطولات القائدين ودورهما في مواجهة الظلم والاستكبار.
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في طهران ماجد غماس، وفي تصريح لقناة الكوثر، أشاد في دور الجمهورية الإسلامية حكومتاً وشعباً، في الوقوف مع الشعب العراقي في محنه، وخاصتاً البصمة البارزة التي تركها الشهيد سليماني برفقة رفيق دربه المهندس في حر الإرهاب والدواعش من على الأراضي العراقية.
إخراج القوات الأميركية المحتلة من العراق والمنطقة ايضا، كان من الأولويات التي طرحت، إخلاصا لأرواح الشهداء، ووفاء لابناء المنقطة كلها.
حيث اكد مسؤول المكتب الثقافي لعصائب أهل الحق العراقية الشيخ عارف الأسدي في تصريحه لقناة الكوثر، على ضرورة اجتماع كافة دول محور المقاومة والفصائل، والتكاتف معاً لمواصلة المقاومة للوقوف في وجه مشروع الاستكبار العالمي الصهيو أمريكي، وإخراج القوات الأأمر يكية من المنطقة وازالة الاحتلال الاسرائيلي، كما حذر الشيخ الأسدي، من أي حماقة من الممكن ان ترتكبها امريكا في المنطقة وخاصة في أيام ترامب الأخيرة، مؤكداً أن نهج الشهداء سوف يستمر وأن قوات دول محور المقاومة مستعدة في الميدان لمواجهة كل عدو محتمل.
وبدورها عبرت الجالية العراقية عن امتنانها الشديد لما قدمه الشهيد سليماني من تضحيات في سبيل تحرير بلدهم العراق، مؤكدين على ان الشعب العراقي والإيراني شعب واحد مهما حاول الأعداء من رمي فتن بهدف ضرب أصر العلاقات التي تربطهما.
التفاصيل مع مراسلنا خليل حاج خليل