مرةً اخرى تسجل الجمهورية الإسلامية في إيران، نجاحاً علمياً آخر في مجال صناعة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
حيث بدات ايران اليوم مرحلةَ الاختبارات البشرية بلَقاح رازي كوف-بارس المحلي الصنع، على المتطوعين، وهو اللقاحُ الثاني بعد لقاح بركة، الذي تم الإعلان عنه خلال الفترة القصيرة الماضية.
وقال رئيس مؤسسة رازي لإنتاج اللقاحات الدكتور علي اسحاقي: " أنه بدأنا العمل بدراسات موسعة منذ العام الماضي على انتاج هذا اللقاح، ونطمئن الشعب بأنه سيكون فعالاً وجيداً ، حيث تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة في صنع هذا اللقاح ، وتطبيق جميع البروتوكولات والمبادئ التوجيهية العلمية".
وهذا اللقاح يعطى على ثلاث جرعات، عن طريق الحقن والاستنشاق، ويتم تقديم اللقاح الذي تمت صناعته بناء على بروتين مركب قامت بتصميميه شركة رازي معتمدتاً على إمكانات داخلية، إلى جانب الاستعانة بشركات طبية في دول صديقة لزيادة انتاجه.
وقال وزير الجهاد والزراعة كاظم خاوازي: "أنه تم انتاج اللقاح بتقنيات حديثة طورت داخل البلاد ووفق المعايير العلمية العالمية، ونتائج اختباراته على الحيوانات تمت بنجاح كبير وانشاءالله ستكون الاختبارات البشرية هذه ناجحة ويجري العمل حالياً على تصميم خط إنتاجه".
وفي ظل الجهود المبذولة من قبل الحكومة والمؤسسات الطبية، ورغم التحديات التي تواجهها والصعوبات في تأمين ماتحتاج بسبب الحظر الأمريكي المفروض عليها، تمكنت ايران من قطع شوط كبير في مجال صناعة اللقاحات وأنتجت نحو ثماني لقاحات ضد فيروس كورونا، وأصبحت من ضمن الدول العشر الأوائل من حيث عدد اللقاحات المكتشفة من ضمن ستة عشر مصنعاً للقاحات كورونا.
ومن المقرر أن يدخل هذا اللقاح المحلي، في حملة التطعيم الرسمية التي بدأت في البلاد منذ أسابيع قليلة بلقاح سبوتنيك في الروسي، والاعتماد عليه بدلاً من استيراد اللقاحات الأخرى من الخارج.
التفاصيل مع مراسلنا في طهران خليل حاج خليل