وقال براون من مدينة ممفيس في ولاية تينيسي الأمريكية للوكالات، إنه استيقظ على رائحة الدخان وفكر بسلامة أخيه على الفور.
وروى الصبي يوم 23 ديسمبر/كانون الأول: "لقد أيقظته وفتحت الباب وطلبت منه الخروج من المنزل".
وبعد إيقاظ شقيقه، ركض براون الشجاع إلى الجزء الخلفي من الشقة لمحاولة إيقاظ والده، لكن الباب كان ساخنا جدا. وأدرك الصبي أن عليه الخروج من الشقة فكسر النافذة وقفز من الطابق الثاني.
ثم أخبر براون الوكالات أن باله كان مشغولا بكلبه الذي ظل في الشقة فلم يتمكن العودة وإنقاذه لشدة حرارة المبنى، وبالنتيجة لم يعان الصبي إلا من رضوض بسيطة.
وتفاجأت أم أنطونيو بأفعاله قائلة، لم أكن أعتقد أن صبيا يبلغ 11 عاما قادر على التفكير على هذا النحو. وتمكن جميع أفراد الأسرة الخروج من الحريق بسلام.
لكنهم فقدوا كل ما يملكونه جراء الحادثة، بما في ذلك هدايا عيد الميلاد، وقال براون، كنت أبكي في المستشفى لأنني كنت أفكر بجميع الأشياء التي فقدناها.
وسرعان ما نظمت صديقة العائلة صندوقا للتبرعات وقام أفراد المجتمع التبرع بمبلغ تجاوز 6 آلاف دولار.