تشكل زيارة الأربعين بما فيها من تفاصيل منهلاً عظيماً لمبدعي وفناني العالم لخلق أعمالهم الفنية، ولإيصال الرسالة السامية لهذا الحدث لأسماع وأبصار العالم أجمع.
وفي هذا الاطار أقيمت في العاصمة الإيرانية طهران، المراسم الختامية للدورة السادسة لمسابقة الأربعين، لتكريم الفنانين الذين أبدعوا في سرد القصص التي واكبت مسيرة الاربعين طيلة الاعوام الماضية.
وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي عباس صالحي، صرح قائلاً بأنه بإمكان هذه الفعاليات وهذا النوع من الفن أن يعزز مكانة هذه الشعائر التاريخية المترسخة في أذهان العالم الإسلامي.ويعتبر هذا النشاط نشاط ممازج بين الفنون والثقافة الإسلامية.
أيضاً أكد رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران إبراهيمي تركمان، "أن الهدف من هذه المراسم هو تهيئة الفرصة للفنانين الذين يشاركون في مسيرة الأربعين ويسجلون بنظرهم الثاقب اللحظات الحساسة فيها، لنقوم بتكريمهم ونقدم لهم الجوائز".
المسابقة شارك فيها حوالي الفين ومئتي أثر فني من ثلاثين دولة، في ثلاث مجالات هي الصور التي شكلت النسبة الأأكبر للمشاركات بالإضافة للأفلام الوثائقية ومذكرات السفر.
واقتصر الحضور على بعض المسؤولين والمشاركين المحليين فقط نظراً لانتشار جائحة كورونا في البلاد وصعوبة قدوم المشاركين الأجانب.
عاماً بعد عام يزداد اهتمام ايران حكومة وشعبا بمراسم زيارة الاربعسين الحسيني حيث يرون فيها منصة اعلامية منقطعة النظير يمكن من خلالها إيصال فكر الامام الحسين عليه السلام كما لم يحصل من قبل.