وقد أوضح النشطاء أن المعتقلات هن 18 بحرينية و30 أجنبية، بينما لا تزال ضحية التعذيب «البربوري» قيد الاعتقال في ظروف غير قانونية ولا إنسانية، علمًا أن الشروط التي وضعت للإفراج تستوفيها حيث تجاوزت نصف مدة محكوميتها الجائرة.
وتتعرض الكثير من السجينات السياسيات للعنف على يد النظام البحريني، ومنهن أميرة القشعمي، وفاتن ناصر، وهاجر منصور، مدينة علي، زهرة الشيخ، زينب المرهون، زكية البربوري ونجاح يوسف.
وأسكتت السلطات أصواتهن وتخشى الكثير منهن التحدث عن سوء معاملتهن خوفًا من الانتقام الحكومي، ومن أبرزهن قضية الناشطة إبتسام الصائغ التي اعتقلت وتعذبت في العام 2017 بسبب عملها الحقوقي، لافتة إلى أنّ السلطات أخضعت الصائغ للتحقيق مرات عدة للانتقام بسبب مشاركتها في آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاجتماعات الدورية لمجلس حقوق الإنسان.