وأقیمت الندوة عبر الشاشة المباشرة بمشارکة أساتذة أکادیمیین في جامعة "میکوایان" فی محافظة "بولاکان" الفلبینیة.
وقال المستشار الثقافي الإیراني لدی مانیلا "مرتضی صبوري" في هذه الندوة التي أقيمت عبر منصة "زوم"(zoom) وفيسبوك إن للمسیح (ع) وأمه مریم (س) شأن رفیع في الإسلام والقرآن الکریم حیث أشار إلی ذلك القرآن الكريم في آیات عدة.
وأضاف أن القرآن الكريم هو مصدر الدین الإسلامي مبیناً أن القرآن یشترط علی المؤمنین الإیمان بکتب الله جمیعاً منها الإنجیل.
وعبر المستشار الثقافي الإیراني لدى الفلبين عن أمله في الکشف عن الإشتراکات بین الدیانات لتوطید العلاقة الأخویة بین أتباعها.
وتحدث أستاذ الشريعة في جامعة "ميكوايان" الفلبينية، "رانولفو بلوان"، عن يسوع المسيح(ع) في معتقدات ونصوص الكتاب المقدس والعلماء المسيحيين، مؤكداً على أهمية الحوار والتفاهم المتبادل بين أتباع الديانات حول مقدسات بعضهم البعض.
وبدوره، أشار الأستاذ بجامعة الأديان والمذاهب في مدينة "قم" الايرانية، "الشيخ محمد تقي أنصاري بور"، إلى مكانة عيسى المسيح عليه السلام في القرآن الكريم وقال: "لقد حظي النبي عيسى(ع) باهتمام كبير في القرآن الكريم".
وأوضح أنه "بحسب القرآن الكريم، فإن الأنبياء هم وسطاء بين الله والإنسان لإيصال رسالة الله إليه. هؤلاء الأنبياء متفوقون روحياً وأخلاقياً. لا يمكن لكل شخص أن يصل إلى مثل هذه الحالة أن يسمع صوت ملاك أو صوت الله. لكن في نفس الوقت عظمة الأنبياء مختلفة".