كتاب الكافي
صنف هذا الكتاب - والمشهور بالكافي- في عصر الغيبة الصغرى من قبل الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني (المتوفى 329 هـ ق)، ويحتوي الكتاب على 16000 حديث تتوزع على الأصول والفروع وروضة الكافي.
فأمّا الأصول من الكافي فتتوفر على الأحاديث التي يكون محورها المسائل العقائدية والكلامية خاصة؛ وأما فروع الكافي فقد جمع فيها الشيخ الكليني الأحاديث ذات البعد الحقوقي والفقهي فقط؛ وأما روضة الكافي فقد توفرت في الغالب على الأحاديث ذات البعد الأخلاقي والتربوي والوعظي.
كتاب من لايحضره الفقيه
الكتاب من مصنفات الشيخ الصدوق، أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابوية القمي (المتوفى 381 هـ ق(، والكتاب يشتمل على 6000 حديث في شتى أبواب الفقه والأحكام العملية.
ومن مميزات الكتاب أن الشيخ الصدوق جمع فيه ما يعتقد هو بصحته ويفتي به.
كتاب تهذيب الأحكام
الكتاب من مصنفات شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (توفى 460 هـ ق(، ويعد الكتاب من أهم المجاميع الحديثية في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وثالث الكتب الأربعة، ويتوفرالكتاب على الأحاديث الفقهية والأحكام الشرعية المروية عن أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام).
وقد صنف الشيخ الطوسي الكتاب المذكور شرحاً وبياناً لكتاب المقنعة للشيخ (المفيد (رض) محمَّد بن محمَّد بن النعمان بن عبد السَّلام الحارثي المذحجي العكبري المتوفى 413 هـ) وبأمر منه.
وقد اكتفى الشيخ الطوسي في هذا الكتاب ببيان المسائل والأحكام الشرعية من الطهارة الى الديات معتمداً نفس ترتيب كتاب المقنعة لشيخه المفيد. والكتاب يشتمل على 13590 حديثاً تتوزع على 393 باباً من أبواب الفقه.
الإستبصار في ما أختلف من الأخبار
وهذا الكتاب هو الآخر من مصنفات الشيخ الطوسي (رض) صنفه بعد تهذيب الأحكام وبطلب من تلامذته، والكتاب يتوفر على 5511 حديثاً، وقد جمع فيه الشيخ الطوسي الروايات الفقهية والأحكام الشرعية مع ذكر الروايات المعارضة لها.
وكانت منهجية الشيخ في الكتاب تتمثل بالاتيان بالروايات المعتبرة والصحيحة والتي يفتي بها أولا ثم يلحقها بالروايات المعارضة لها، مع دراستها ومحاولة الجمع والتوفيق بين الطائفتين المتعارضتين من الاحاديث.
واعتمد الشيخ الطوسي (رض) في تنظيم الكتاب نفس المنهجية السائدة في سائرالكتب الفقهية، بدأ بكتاب الطهارة وإنتهاء بكتاب الديات.