ونشر حساب وزارة الداخلية البحرينية على تويتر الخبر، مكتفيا بالتأكيد على “اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لعلاج المصابين، وتعزيز الإجراءات الإحترازية في الموقع”.
هذا ولم تفصح الداخلية عن نوع تلك الإجراءات، في وقت يتزايد القلق بين الأهالي من وجود احتمال نقل العدوى لسجينات أخريات.
وتحتجز السلطات البحرينية سجينات رأي بينهن الأخصائية الإجتماعية دكتورة شريفة سوار، والناشطة زكية البربوري المعتقلة منذ مايو 2018على خلفية سياسية. كما يتزايد قلق الأهالي على مصير المعتقلة بثينة أحمد محمود ( 56 سنة) كونها مصابة بمرض بالسكلر، ومناعتها ضعيفة للغاية.
نشطاء جددوا مطالبتهم بإطلاق سراح سجينات الرأي، محملين السلطات البحرينية مسؤولية أي مكروه يقع لهن، وبدورهم ناشد الأهالي منظمات حقوق الإنسان للتدخل والضغط من أجل إطلاق سراحهن.