وقد أشاد الدكتور علوي خلال زيارته بالمستوى الذي يتمتع به القسم، وقال إنه يجب الاعتراف بأن الطب النووي في المشفى الرضوي يتمتع بمستوى عالٍ ومتطور."
ولفت إلى امتلاك قسم الطب النووي في المستشفى الرضوي للتجهيزات الحديثة، وإلى إمكانية إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة المتعلقة بأمراض السرطان في هذا القسم المجهّز، وأضاف أن هذا القسم يتمتع بكادر طبي متخصص وحاذق بالإضافة لخبراء طبيين مخضرمين في مجال الطب النووي.
وصرّح الدكتور علوي بأن أحد أهداف هذه الزيارة التي قام بها مع عدد من زملائه هو خلق فرصة للتعاون الثنائي بين المشفى الرضوي، ومشفى أمير المؤمنين (ع)، وبشكل خاص في مجال الطب النووي، مؤكدا على التوصل إلى تفاهمات وتوقيع عقود ثنائية بين المستشفيين.
وتابع الدكتور علوي أن هذا التعاون سيحظى بلطف الأئمة الأطهار (عليهم السلام) من خلال تعليم كادر الطب النووي العلاجي في مشفى أمير المؤمنين (ع)، والخطوة التالية ستكون من خلال تقديم المساعدة لكادرنا الطبي من قبل متخصصي المشفى الرضوي فيما يخص إعداد التقارير المتعلقة بأمور التصوير الإشعاعي الطبي النووي.
وأشار الدكتور علوي إلى أن الطب النووي في العراق هو مجال جديد لا يتجاوز عمره السنتين، الأمر الذي يحول دون امتلاك إحصاءات دقيقة حول المحتاجين لهذا النوع من العلاج، مشيراً إلى إمكانية تطوير قسم الطب النووي في مشفى أمير المؤمنين (ع) من خلال التعاون مع المشفى الرضوي، مما سيؤدي لزيادة عدد المراجعين هناك.