وفي بداية خطابه هنأ سماحته الشعب الايراني والامة الاسلامية بمناسة المولد النبوي الشريف.
وقال سماحته :إن الاستکبار والصهيونية یعادیان الاسلام بكل قوة، وآخر استعراض لهذه المعاداة حدث في باريس، فإن هذا العرض القبيح في باريس مهم ودقيق جدا. رسام كاريكاتير أساء إلى نبي الإسلام (ص)بلغة الكاريكاتير، وهذا لا يعني انحراف وفساد فنان فحسب، بل هناك أياد وراء هذه الأمر، و ما یؤكده هو أن رئيسا وحكومة يقفان دفاعا عن هذا العمل و في نفس الوقت تدعمه بعض الحكومات، الأمر ليس مجرد انحطاط الفن الفرنسي، إنه قضية دعم مسؤول سياسي وحكومة عنه ويعلن مسؤول سياسي في نفس الوقت دعمه له.
و صرح قائد الثورة الاسلامية ان مراكز الاستكبار والصهيونية التي تهيمن على العالم اليوم تعد ائمة الكفر كما ورد في القران الكريم واضاف : هناك أياد خفية ومؤسسات تقف خلف الرسوم المسيئة للنبي الأكرم (ص) .
ولفت سماحته الى غضب الامة الاسلامية من نشر الرسوم المسيئة للرسول الاكرم (ص) وقال : الإساءة للنبي (ص) هي مصداق الجاهلية الحديثة .
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية قائلا من يصبح رئيسًا للولايات المتحدة ليس له تأثير على سياستنا ما يعنينا هو السياسات في هذه البلد.
ونوه آية الله الخامنئي الى ان الأميركيين هم من قاموا باصدار القرارات المعادية للجمهورية الإسلامية الايرانية بعيد تشكيلها وحرضوا الإرهابيين ضدنا ودعموهم مشددا بالقول : سياسة الجمهورية الإسلامية واضحة ولن تتغير بتغيير القادة في أميركا .
واعتبر ان سبب العداء الأميركي لإيران يعود إلى عدم رضوخ الايرانيين للسياسات الأميركية بالمنطقة خاصةتجاه فلسطين وقال : هم يقبلون بالأنظمة التي تستسلم لهم و تقبل شروطهم ، إن سياسة طهران تجاه واشنطن لن تتغير بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الأمريكية .
و صرح قائد الثورة الاسلامية ان مراكز الاستكبار والصهيونية التي تهيمن على العالم اليوم تعد ائمة الكفر كما ورد في القران الكريم واضاف : هناك أياد خفية ومؤسسات تقف خلف الرسوم المسيئة للنبي الأكرم (ص) .
و في جانب آخر من خطابه أشار آية الله الخامنئي إلى الاشتباكات في منطقة القره باغ وقال: الحرب بين جارينا حادث مرير. يجب أن تنتهي هذه الاشتباكات في أقرب وقت ممكن. يجب تحرير جميع أراضي أذربيجان والحفاظ على أمن الأرمن.
وشدد على ضرورة عدم انتهاك الحدود الدولية وعدم اقتراب الإرهابيين من حدودناو إذا تم ذلك، فسيتم التعامل معهم.