وفي بيان أصدره عقب موجة الاعتقالات التي نفذتها السلطات الخليفية، اعتبر تيار الوفاء الإسلامي الاعتقالات التي جرت في البحرين مؤخرا بمثابة خضوع للإرادة الصهيونية وتأكيد لمخاوف قوى المعارضة من أن خيانة التطبيع ستؤدي للقمع على طريقة الصهاينة.
وأكد التيار أن الاعتقالات التي طالت العديد من القائمين على إحياء مراسم أربعين الإمام الحسين عليه السلام، تمثل "المصداق الأبرز للعداء للإسلام والإمام الحسين والولاء للكيان الصهيوني، وتحقيق رغباته، والخضوع له".
وأشار البيان إلى أن التحقيقات في مراكز التعذيب مع بعض الناشطين كشفت وبشكل صريح تجريم السلطات لأي انتقاد للتطبيع بين الكيانين الخليفي والصهيوني، وحتى انتقاد الكيان الصهيوني، وخاصة خلال مراسم العزاء وإقامة الشعائر.
وحذّر التيار من أن اتفاقية التطبيع ستؤدي لمزيد من القمع وتدخل الكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية في الشؤون الداخلية للبحرين، مما ينذر بعواقب وخيمة على أمن المجتمع.
ودعا البيان الشعب البحراني إلى الاستمرار برفعه الصوت عاليا ضد خيانة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني في كل مناسبة دينية واجتماعية.