’مدنين’ التونسية تضامنت مع فلسطين ورفضت التطبيع بهذا الشكل

الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 - 12:25 بتوقيت غرينتش
’مدنين’ التونسية تضامنت مع فلسطين ورفضت التطبيع بهذا الشكل

تونس-الكوثر: دشن رئيس بلدية مدينة مدنين التونسية المنصف بن يامنة مجسما لخارطة فلسطين التاريخية، وسط الساحة الرئيسة للمدينة، بإشراف والي ولاية مدنين.

شارك في الفعالية الاتحاد العام التونسي للشغل فرع المدينة، وسفارة دولة فلسطين، ومركز مسارات أرض فلسطين، وعدد من منظمات المجتمع المدني.

تزينت الساحة التي تم تدشين مجسم خارطة فلسطين فيها، بيافطات ضخمة كتب عليها عبارة: "من مدنين إلى فلسطين تحية لشعب الجبارين".

وتأتي هذه الفعالية، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ35 لمجزرة "حمام الشط"، التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفت مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في "حمام الشط" جنوب العاصمة تونس، وأسفرت عن استشهاد 68 فلسطينيًا وتونسيا، والتي تقام هذا العام تحت شعار "التطبيع خيانة".

وقال رئيس بلدية مدنين في كلمته: إن اختلاط الدم التونسي بالفلسطيني في مجزرة "حمام الشط"، يؤكد أن القضية الفلسطينية قضية أمة وقضية شعبنا.

وأكد أن "تدشين المجسم وسط ساحة المدينة هو شكل من أشكال المقاومة التي لا تعترف بالزمان والمكان، وهي حلقات تتوارثها الأجيال، لنعلم أبناءنا بأن القدس محتلة، وفلسطين محتلة، وأن لا وجود للكيان الصهيوني ودولته".

وأضاف "نرسل اليوم رسالة للشعب الفلسطيني الصامد على أرض وطنه، بأننا معكم شركاء في النضال ضد الإرهاب والقتل الصهيوني".

وكانت بعض الأحزاب والمنظمات، ومنها الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، وحزب التيار الشعبي التونسي، أقامت وقفة وسط شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة إحياءً للذكرى الـ35 للغارة الغادرة، تخللها تنديد بالتطبيع وتشديد على مساندة قضية شعب فلسطين.

ودعا المشاركون السلطات التونسية إلى اعتبار الأول من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام يومًا وطنيا تونسيًا تخليدًا لذكرى الشهداء وتذكيرًا للأجيال المقبلة.