علماء البحرين يتبرؤون من النظام الخليفي و يصفونه بالخائن المتآمر

السبت 12 سبتمبر 2020 - 16:53 بتوقيت غرينتش
علماء البحرين يتبرؤون من النظام الخليفي و يصفونه بالخائن المتآمر

البحرين _ الكوثر: ادان علماء البحرين، اليوم السبت، موافقة “البحرين” على التطبيع مع الكيان “الإسرائيلي”، مؤكدة أن قضية فلسطين هي قضية عقيدة ودين وشرف وعزَّة وكرامة لا تقبل المساومة.

وقال علماء البحرين في بيان صحفي ردا على الموافقة البحرينية بالتطبيع مع “إسرائيل”، “إنَّ المطبِّعين الخونة المتآمرين مع عدو الله والأمَّة، ليسوا منِّا ولسنا منهم، ونبرء منهم”.

وأضاف العلماء، أن الشعب البحريني أعلنها منذ احتلال فلسطين أنَّه مع إخوانه الفلسطينيين وكلِّ المسلمين والعرب وأحرار العالم في خندق ومحور المقاومة.

إليكم نص البيان كاملًا:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ…) المائدة ٥١

إنَّ المطبِّعين الخونة المتآمرين مع عدو الله والأمَّة، ليسوا منِّا ولسنا منهم، ونبرء منهم.

إنَّ النِّظام المستبد في البحرين قد أعلن تولِّيه لعدو الله وعدو الأمَّة الإسلامية والعربية الكيان الصُّهيوني الدَّموي الغاصب، معلنا بذلك عداءه لشعب البحرين وهويته ودينه وتاريخه وكلِّ مكوناته وأطيافه الرَّافضة بالإجماع لهذه الخيانة العظمى.

إنَّه لم يعد خافيًا عدم شرعية هذا النِّظام المستبد في البحرين وانفصاله عن الإرادة الشَّعبية فلا عجب أنْ تسارع مجالسه الصُّورية للبصم والتطبيل لهذه الخيانة بكلِّ وقاحة مِن دون أدنى مناقشة ولا كلمة على الإطلاق، وهذا يُعرَّي بالكامل ديكتاتورية هذا النِّظام وأنَّه لا يمتُّ للشَّعب بأيِّ صلةٍ بتاتٍا.

ثمَّ ما أتفه هذا النِّظام المتغطرس الذي لا يحتاج لأكثر مِن مكالمة هاتفية من السَّيد الأمريكي ليؤدِّي فروض العبودية بكلِّ مذلةٍ ومهانة.

إنَّ شعب البحرين وشعوب الأمَّة الإسلاميَّة والعربيَّة براء مِنْ هؤلاء الخونة جميعًا، وإنَّ قضية فلسطين هي قضية عقيدة ودين وشرف وعزَّة وكرامة لا تقبل المساومة ولا المهادنة أبدًا ما بقي في عروق المسلمين قطرة دم، وإنَّ شعبنا قد أعلنها منذ احتلال فلسطين ويؤكِّدها اليوم بأنَّه مع إخوانه الفلسطينيين وكلِّ المسلمين والعرب وأحرار العالم في خندق ومحور المقاومة وتحت راية (هيهات منا الذلة)، بالرُّوح والدَّم وبكلِّ ما نملك حتَّى ندحر العدو الصُّهيوني، ونتبر ما علوا تتبيرا.

وذلك وعدٌ حتميٌّ من الله عزَّ وجلَّ، ولا يخلف الله وعده.

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ