وأِشار مراسل عسكري في القناة 12 إلى أن رئيس الموساد في هذه الأيام يقيم علاقة وثيقة وقريبة مع قادة كبار في البحرين، "من أجل تنسيق الإعلان عن التطبيع بين "إسرائيل" والبحرين".
وأكّد أن سلسلة طويلة من الدول تقف في الصف، "والبحرين حالياً هي الرائدة من بينهم"، وأضاف "الأميركيون أيضاً شركاء في هذا الجهد ومن ضمن ذلك زيارات إلى هناك".
وتساءل أيضاً عمّا إذا كانت هناك صفقة سلاح ربما تغري البحرين للمسارعة إلى أيدي الإسرائيليين، واستطرد قائلاً "أي مصدر إسرائيلي تحدثت معه لم يأكد ذلك وغير مستعد للإعتراف بذلك، لكن الإعلان متوقع بعد الحفل في واشنطن، وهذا يعني بعد أسبوعين وربما خلال أسبوعين أو أكثر، وحينها سيتفرغ الطرفان في "إسرائيل" والولايات المتحدة لإخراج العلاقات بين "إسرائيل" والبحرين إلى الضوء.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت في وقت سابق إنه من المتوقع أن تعلن البحرين قريباً التطبيع مع "إسرائيل".
في المقابل، استنكرت المعارضة البحرينية في وقت سابق تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع "إسرائيل" وأكدت إصراراها لمنع أي إجراء تطبيعي قد يقوم به النظام في البحرين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن من البيت الأبيض يوم 13 آب/أغسطس الماضي عن اتفاق تطبيع علاقات بين الإمارات و"إسرائيل"