وفي اشارة الى رفض رئيس وزراء السودان تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، قال ظريف في تغريدة على صفحته الشخصية في تويتر: بفضل (مايك) بومبيو، تعلمنا معايير خروج واضافة بلد ما الى قائمة الإرهاب الأميركية، العلاقات مع اسرائيل.
واضاف وزير الخارجية الايراني: التهديد النووي رقم واحد في العالم، المنتهك لحقوق الإنسان، المحتل، والكيان الإرهابي، كيف يمكن للعالم أن يأخذ السياسة الخارجية الأميركية على محمل الجد؟.
وكان وزير الخارجية الاميركي قد زار الاراضي الفلسطينية المحتلة ، ومن هناك توجه الى السودان في رحلة مباشرة، حيث ذكرت مصادر اعلامية ان الهدف الرئيسي من زيارة بومبيو للسودان ممارسة الضغط عليه بهدف تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وبعد لقائه بومبيو صرح رئيس وزراء السودان انه ناقش مع بومبيو شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وذكرت رويترز ان عبدالله حمدوك ابلغ وزير الخارجية الأميركي أنه ليس لديه إذن لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وكانت الولايات المتحدة قد ادرجت أسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب العام 1993 في عهد الرئيس السابق عمر البشير، مما ادى الى منع السودان من استلام المساعدات والقروض من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.