وجاء في بيان اصدرته الامانة العامة لهذا المجلس اليوم الاثنين: ان الهجوم غير المبرر من قبل القوات العسكرية النيجيرية على المشاركين في مراسم العزاء بذكرى استشهاد الامام الحسين (ع) في ولاية كادونا والذي ادى الى استشهاد 3 اشخاص واصابة العشرات، قد بعث على الكثير من الاسف والاسى لدى الامة الاسلامية.
واضاف: للاسف ان الحكومة النيجيرية التي تسعى منذ اعوام طويلة لقمع المسلمين الشيعة وتقييد انشطتهم في هذا البلد، قد اتخذت الحجر الصحي وقضية الصحة ذريعة جديدة لتكرار جرائمها المنظمة وبهذه الذريعة الفارغة بادرت الى قتل المسلمين بوسائل عسكرية حيث ان مثل هذه الممارسات واستخدام الاسلحة الحربية يدعو للاستغراب ويعد انتهاكا للحقوق الانسانية البديهية.
وتابع البيان: ينبغي التذكير بان هذا السلوك من قبل قوات الشرطة النيجيرية ضد المسلمين الشيعة في هذا البلد قد سبق مثله ايضا حيث قامت القوات العسكرية النيجيرية في العام 2015 بشن هجوم وحشي على المشاركين في مراسم العزاء الحسيني في حسينية "صاحب الزمان (عج)" ما ادى الى استشهاد عدد كبير منهم وجرى اعتقال زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم زكزاكي وزوجته من منزله في ولاية كادونا وقاموا بايداعه السجن رغم الجراح الشديدة التي كان قد اصيب بها.
وادانت الامانة العامة للمجلس الاعلى للثورة الثقافية هذه المجزرة بحق المسلمين الشيعة في نيجيريا، داعيا وزارة الخارجية والمحافل الدولية وزعماء الاديان السماوية لادانة هذه الممارسات المناقضة لحقوق الانسان واستخدام الوسائل القانونية للحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم ومنع صمت المحافل الدولية تجاه هذا الظلم الكبير.