وأضاف أبو ردينة، إن الخطوة لن توقف ضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية أو اتخاذ خطوات جادة نحو السلام العادل.
ولفت أبو ردينة الى انه لم يكن هناك أي مشاورات أو تواصل سياسي بين الجانب الفلسطيني والإمارات العربية بشأن هذه الخطوة.
واعتبر ابوردينة ان الخطوة مرفوضة ولا لزوم لها، لأنها ستزيد الأمور تعقيدا، خاصة أن الحكومة الكيان الإسرائيلي أعلنت على لسان نتنياهو تأجيلا مؤقتا، والضم كله نرفضه المؤقت أو الدائم.
مشيرا الى انه لا يجوز إعطاء أي شرعية للكيان الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال، خاصة أن ما جرى هو مخالف لمبادرة السلام العربية، ومخالف لقرار مجلس الأمن 1515، والذي يعتبر الأراضي الفلسطينية على حدود 67 أراض محتلة.
واعتبر ابو ردينة ان واشنطن فشلت في عملية السلام فشلا ذريعا، وتبحث عن أي انجاز، حيث وجدت هذا الإنجاز الرمزي، وللأسف خدعت الإمارات وخدعت الشعب الفلسطيني أيضا.
وحول الخطوات التي ستتخذها السلطة الفلسطينية تجاه مافعلته الامارات قال ابوردينة انه للجانب الفلسطيني له الشرعية والقدرة على رفض أي خطوة، قلنا لا لصفقة القرن، وتلاشت بعد الرفض الفلسطيني، كما حدث الرفض للكثير من الخطوات التي لا تلبي المطامح الفلسطينية.