وقال مدير الشركة المعرفية الايرانية اسماعیل زاده، ان الشركة بدأت نشاطاتها منذ عام 2008 في مجال تشخيص وعلاج الاصابة بالسرطان.
واضاف: إن الشركة كانت تركز نشاطاتها على 3 أنواع من السرطانات الشائعة وهي الرئة والثدي والامعاء بهدف تصنيع عدّات تشخيصية بهذا الشأن
وتابع: إنه بعد تفشي فيروس كورونا تخلّت الشركة عن جميع نشاطاتها في مجال السرطان وبدأت بحوثها لتصنيع عدّة تشخيص كورونا.
ولفت الى ان الشركة استطاعت، بعد بحوث متواصلة، تصنيع عدّة تعتمد تقنية ( real-time PCR) والتي تستطيع تشخيص الاصابة بالفيروس من خلال الغشاء المخاطي بأقل فترة وأقل كمية من الفيروس.
وأعرب عن ابتهاجه لنجاح الشركة باكتساب تأييد من معهد باستور ومن ثم ارساله الى الدائرة العامة للمعدات الطبية في ايران بهدف الحصول على ترخيص للانتاج الصناعي.
وأوضح: لقد تلقّينا حتى الآن عروضا للتصدير من بلدان عديدة منها أذربيجان وتركيا ورومانيا وإسبانيا وبريطانيا، ونعمل حالياً على الحصول على مواصفات CE الأوروبية للتصدير.
وأشار إلى أن العدة لا يمكنها فقط الاسراع بعملية التشخيص في البلاد ، بل يمكنها أيضًا اجتذاب الكثير من العملات الاجنبية للبلاد.
ولفت المدير التنفيذي للشركة الى إن دقّة العدّة المصنعة الجديدة أكثر بنحو 2.5 إلى 10 مرات مقارنة بالعدّات الاجنبية المستوردة.
ونوه الى ان كل شخص يستطيع إجراء هذا الاختبار باستخدام العدّة الجديدة حيث يسكب لعابه في الطقم وبعد التسخين لمدة ساعة واحدة ، يمكن معرفة ما إذا كانت نتيجة اختبار الاصابة بـ COVID-19 إيجابية أو سالبة عن طريق تغيير اللون.