وتطرق روحاني في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا اليوم السبت الى ذكرى تحرير مدينة خرمشهر (24 مايو 1982) خلال الحرب التي شنها نظام صدام على الجمهورية الاسلامية، واعتبره يوما مهما للغاية في التاريخ الوطني والدفاع المقدس، مشيرا الى ان فرحة تحرير المدينة لا يمكن نسيانها.
واضاف: في مثل هذا اليوم، حققت القوات المسلحة والعشائر انتصارا كبيرا وفخرا وطنيا، وكان نهاية مؤامرة كبيرة من قبل الاستكبار العالمي والدولي والإقليمي.
وتطرق رئيس الجمهورية الى الاجراءات التي اتخذتها اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، وقال: لقد بدأت مرحلة السيطرة على كورونا ويمكننا القول أن ما يقرب من عشر محافظات في حالة جيدة وهي في مرحلة الاحتواء، نواصل التشخيص في مرحلة الاحتواء، ويستمر عزل المرضى في هذه المرحلة بكل جدية، من المهم بالنسبة لنا تحديد المرضى بشكل أكثر دقة وعزلهم ونقلهم إلى الحجر الصحي في منازلهم أو في بعض الحالات الى المستشفى.
وتابع قائلا: إن أمننا الجماعي لا يزال متدنياً، الاجسام المضادة لم تصل إلى مستوى مطمئن، يجب علينا رفع مستوى التعليم والدقة، في هذا الاجتماع، تقرر تشديد المراقبة، 185 ألف شخص جاهزون للمراقبة، يجب أن تكون الطواقم الطبية جاهزة كما كانت في الأيام القليلة الأولى لذروة انتشار كورونا.
واشار الى ان البعض يحاول اشاعة الخوف في المجتمع، مؤكدا على ضرورة استئناف الانشطة الاقتصادية والاجتماعية وعودة الحياة مع مراعاة التعليمات الصحية.
ومضى روحاني قائلا: نحن أمام كائن جديد في كل مكان، ومعدل الوفيات آخذ في الانخفاض، كما بدأت مدة الإقامة في المستشفى في الانخفاض، كثفت وزارة الصحة جهودها للتعرف على المرضى، وهذا الامر يبعث على الارتياح، لكن الوفيات حدثت لمصابين كانت لديهم امراض مزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، مشيرا الى ان 88 % من الذين توفوا بسبب اصابتهم بفيروس كورونا كانت لديهم امراض مزمنة.
واردف يقول: في الاجتماع السابق، تقرر فتح العتبات المقدسة في الصباح ثم اغلاقها، ثم يعاد فتحها عصرا، لكن الأصدقاء المسؤولين قالوا إن هذا الأمر صعب، لذلك ، تقرر إعادة فتحها بعد شروق الشمس بساعة واحدة وإغلاقها قبل غروب الشمس بساعة واحدة، وسيقوم خدمة العتبات بتنسيق ذلك، ومن يوم غد سيتم فتح أفنية العتبات (الصحون) في نفس الوقت.
واضاف رئيس الجمهورية: ابتدءا من السبت المقبل سيكون دوام جميع الموظفين من الساعة 7:30 صباحا لغاية 2:30 بعد الظهر، وعلى هذا الاساس فان دوام جميع موظفي الحكومة سيكون في دوائرهم.