شهر رمضان لا يشبه أي عام مر على ايران فبين بلاء الوباء والحظر المشدد من الأعداء يقاوم الايرانيون التحديات الصعبة في أجواء الحجر الصحي والوضع الاقتصادي.
القوة والمؤسسات العسكرية والحكومية وفي مقدمتها حرس الثورة الاسلامية، كان لها الحضور الأقوى في تحشيد الدعم وتعزيز التضامن الاجتماعي الملايين من سلال شهر رمضان المبارك، تم توزيعها على الفقراء والمحتاجين في الأيام الأولى وجرى تكثيف الجهود التطوعية في الحرب على كورونا بهدف تسهيل شؤون المواطنين.
المدافعون عن الحرم رفعوا اليوم شعار المدافعين عن السلامة وسارعوا إلى التطوع في الصف الأمامي لمحاربة الفقر والفيروس، فحملوا بيدهم سلال المساعدات والمعوانت للمحتاجين من العائلات. وبيد أخرى عملوا بكد وجهد لتهيئة الأجواء الصحية والمستلزمات، ولم تقتصر هذه الجهود الكبيرة على الرجال، وإنما كان للنساء حضور لايقل ولايمل.
مناورة التعاطف والمساعدة الايمانية، أصبحت السمة البارزة لشهر رمضان هذا العام كما كان للأجواء الايمانية حضور كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإقامة الدينية وبثها في الشوارعحيث يشاهدها المصلون من داخل سياراتهم.
لتكتمل المبادرات الايمانية في تقديم الغذاء الروحي والبدني في شهر رمضان المبارك.