وخلال مراسم أقيمت بالعتبة الرضوية المقدسة في ذكرى ولادة كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بحضور ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان الرضوية وعلماء ومسؤولين من المحافظة وخدمة العتبة الرضوية المقدسة، أكد الشيخ مروي على أن العتبات المقدسة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى لتهيئة الظروف من أجل عودة زوار ومحبي أهل البيت عليهم السلام، وذلك مع مراعاة الشروط الصحية والوقائية في كل العتبات المقدسة، مضيفا: "ننتظر بفارغ الصبر اللحظة التي تفتح بها أبواب الأماكن المقدسة أمام الزوار ونحن نعمل من أجل تحقيق ذلك".
وأشار متولي العتبة الرضوية المقدسة إلى التزام العتبات بتوجيهات وإرشادات قائد الثورة الإسلامية فيما يتعلق بالتعاون مع المسؤولين حول الملف الصحي في البلاد، قائلا: "نحن نعتبر أنفسنا تابعين لقرارات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا".
وحول تسمية أحد صحون مرقد الإمام الرضا عليه السلام باسم كريم أهل البيت الإمام حسن المجتبى عليه السلام بمناسبة ذكرى ولادته، قال الشيخ مروي: نأسف لأن المراسم تتم في هذا الظروف وأبواب العتبة الرضوية المقدسة مغلقة أمام الزوار، مؤكدا أن تسمية الصحن تأتي في إطار تكريم أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، معتبرا أن هذا التكريم أقل ما يمكن القيام به تجاه نبي الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح الشيخ مروي أن الرسول الأكرم هو شخصية لا نظير لها، وأنه أنقذ البشرية من الظلم والضلال والجهل وتحمل الكثير من العذاب والمعاناة من أجل ذلك، موضوحا أن محبة أهل البيت عليهم السلام تعود بفائدتها علينا وعلى استمرار الهداية البشرية.
وأوضح أن تسمية هذا الصحن المبارك هي الخطوة الأولى، ويجب أن تتبع بالتعريف بقيم هذا الإمام وأن يتحول هذا الصحن إلى مكان للتعريف وإلقاء الضوء على فضائل وشجاعة ومعارف الإمام المجتبى عليه السلام، وخصوصا للأجيال الشابة.