المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع وضح ان المرحلة الأخيرة من العملية شملت معسكر اللبنات والأقشع والخسف والمناطق المجاورة في المرازيق والمهاشمة بالجوف.
كما اعلن عن نسبة قتلى العدوان خلال هذه العملية، لافتاً إلى أهمية صحراء الجوف الاستراتيجية.
وفي هذا السياق، أشار العميد سريع إلى أن قوى العدSوان تصعد في مأرب بشكل كبير خلال الفترة الماضية وأن الجيش اليمني واللجان يتصدون لهم، مؤكدا بالقول إن لدينا خيارات استراتيجية ستجعل العدو يندم على تصعيده، وعليهم أن يتحملوا العواقب.
وبحسب الخبراء العسكريين، فمن خلال الانتصارات التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهة الجوف فقد أصبح موضوع تحرير محافظة مأرب المتآخمة للجوف من جهة الجنوب التي تشكل أهم جيوب العدوان في الجهة الشرقية موضوعا محسوما عسكريا وهو بانتظار القرار السياسي. وفي حال تحرير محافظة مأرب فسيتم قطع طريق الامداد الرئيسي للعدوان ومرتزقته من الشمال إلى الجنوب، وكما أن السيطرة على مأرب تعني تحرير كامل جغرافيا شمال اليمن.