بمناسبة شهر رمضان.. حقائق حول شرب الماء البارد!

الثلاثاء 28 إبريل 2020 - 06:29 بتوقيت غرينتش
بمناسبة شهر رمضان.. حقائق حول شرب الماء البارد!

منوعات_الكوثر: يحلم العطشان بجرعة ماء باردة يطفئ بها ظمأه، لا سيما في رمضان أو في أيام الصيف الحارة، إلا أنه وحالما يصل الماء، يحذره كثيرون من عبّه بشراهة، بل يقولون إنّ هذا قد يضره ولاسيما على عملية الهضم، لكن هل هناك أسرارٌ أخرى؟

يتسلح المعترضون على شرب الماء البارد بموروث قديم يؤكد على أن شرب الماء البارد يعيق عملية الهضم، ومن الأفضل للمرء أن يستهل يومه بماء فاتر.

لكن الأبحاث العلمية لم تكشف وجود ضرر حقيقي للماء البارد على صحة البدن، وهو ما أكده بحث نشره موقع "ميديكال نيوز تودي" العلمي البريطاني.

كل الأبحاث تجمع على ضرورة شرب الماء بكثرة في أيام الصيام أو في فصل الصيف لتعويض الجسم عن فقدانه للسوائل من خلال التعرق.

وهذا ثابت للمرء، حيث يلاحظ أنّ الإنسان يصبح قليل التبول في الصيف بسبب التعرق، وهذا يعني أنّ الجسم يفقد سوائله، وعلى المرء أن يُكثر من الشرب حتى يستعيد مستوى تبوله الطبيعي. لكنّ شرب الماء في الصيف يبدو مشروطاً لدى أغلب الناس بأن يكون الماء باردا.

وهكذا حين يصطحب المسافر قنينة ماء معه، وترتفع درجة حرارة الماء في القنينة، لا يعود المسافر راغباً في شربه! وهذا طبيعي، لكنّ الأسئلة تدور حول الماء البارد، أو بالأحرى المثلّج الذي يفضّله أغلب الناس رغم تهديدات الأمهات والأحبة بأنه سيعرضهم لنزلات برد.

ولكن كل هذه التحذيرات لا تدعمها البحوث الطبية، حيث كشف موقع "ساينس أي بي سي" العلمي الهندي أن لا ضرر ثابت في عب الماء البارد، باستثناء كونه يعرض عملية الهضم إلى عسر بفعل تقلص عضلات المعدة.