زاد عمر الاتفاق الروسي التركي عن 25 يوما ولم تلتزم الجماعات المسلحة بتنفيذ اي من بنوده، فعاودت هذه الجماعات الرافضة للاتفاق خرقها لاتفاق وقف اطلاق النار و استهدفت عدة مواقع بالقذائف المتفجرة اضافة الى استمرارها في عرقلة عمل الدوريات الروسية التركية التي من المفترض ان تتحرك على الطريق الدولي "ام 4".
ما يسمى بـ "تنظيم حراس الدين" وعدد من الجماعات المسلحة اعلنت رفضها للاتفاق مما جعلها هدفا لجبهة النصرة حيث بدأ شرعيو النصرة و قادتها علنا بالتحريض ضد هذه الفصائل وخفية بدأت محاولات الاغتيال تطال رؤوس تلك الجماعات مما يلوح باقتتال سيفني احد الطرفين قريبا .
ويرى مراقبون بان الاستخبارات التركية بدأت بتوجيه جبهة النصرة للقضاء على كل من يعارض الأوامر التركية بغية تنفيذ الاتفاق الروسي التركي خصوصا بعد استنفاذ التركي لكافة الفرص و إلا سيستكمل الجيش السوري عملياته لتطهير ادلب.