وخلال عملية الاغتيال الغاشمة التي نفذها الاحتلال لامريكي في محيط مطار بغداد الدولي ضجت مواقع التواصل لاجتماعي بالاستنكارات والمنشورات الرافضة لهذا الفعل الجبان، بالمقابل اقدم الفيسبوك على اغلاق جميع الصفحات التي تنشر صورة او عبارات بحق الشهيدين القائدين ورفاقهما.
واستنكر ناشطون على هذه المواقع الاجراءات الصارمة من قبل الفيسبوك منتقدين العداء الذي يكنه للشهداء الذين اعطاهم الله عز وجل مكانة عظيمة وان استهدافهم حتى بعد استشهداهم انه لامر مخزي ومعيب بالنسبة لشركة تواصل معروفة على مستوى العالم.
ويرى مراقبون ان سبب هذه الاجراءات اللاأخلاقية هو الارتباط الوثيق الذي يربط بين الرئيس الامريكي ترامب ومؤسس موقع الفيسبوك مارك، حيث يعلم الجميع بان الشهداء اذاقوا جنود الولايات المتحدة الامريكية المحتلة على مدى سنين طوال وافشلوا جميع المخططات الشيطانية الرامية الى ضرب وحدة الصف الاسلامي.