وحسب موقع منامة بوس، فقد قالت الوفاق في بيان لها في تقييمها للإفراجات الأخيرة: إنّ النسبة ضئيلة جدًا، ومع ذلك فهي خطوة في اتجاه العقلانية ومراجعة الاتجاه السياسيّ القائم الذي أدى لتدهور الوضع العام وغياب التوافق الوطنيّ.
وأكدت أنّ هذه الخطوة تحتاج إلى البرهنة على أنّها بادرة من بوادر حسن النية، وذلك بأن تأخذ ألوانًا أخرى في اتجاهات متعدّدة على المسارات المختلفة- بحسب قولها.
وشدّدت على الحاجة إلى أن تتجه السياسة القائمة اتجاهًا جديدًا يعطي للوطن أن يقوم على قدم، وأن يتعافى من كلّ ما حلّ به، ولفت إلى أنّ الشعب البحريني سيبقى دائمًا في موقع التقييم، وأنّه لن يساوي بين خطوة في اتجاه الخير، وخطوة معاكسة في اتجاه الشر.