وترغب أسرة "قاسمی" من مدينة "إصفهان" الإیرانیة في تعلم القرآن الکریم حیث تکرس حیاتها لهذه الغایة النبیلة.
وأم الأسرة وإبنتیها "تینا" و"حسنا" یرغبن جمیعاً فی ترتیل القرآن الکریم.
وتحفظ البنت الأصغر سناً للأسرة 15 جزءا من القرآن الکریم.
وتقول الأم ان الأسرة التی ترید أن تنتهج هذا النهج لأطفالها یجب أن تکون مؤمنة بکل أفرادها الغایة التی تسعی من أجلها.
وکانت الأم قبل زواجها تعمل مدرسة للقرآن الکریم ووافقت علی الزواج شریطة أن تستمر فی نهجها القرآنی بعد الزواج.
وتقول الأم أنها علمت إبنتیها القرآن الکریم منذ الطفولة وکانت تقرأ القرآن عندما کانت تحمل بهما وکانت تحثهما علی تعلم القرآن دائماً.