الشهيد سليماني الذي استهشد على يد طغمة العصر في غارة جوية غادرة استهدفت سيارته اثناء خروجه من مطار بغداد الدولي بمعية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ورفاقهما ، كان معروفا بين ابناء الشعب الايراني والشعوب المضطهدة الاخرى التي عانت الامرين من الارهاب والارهابيين وداعميهم ، بأنه قائد ميداني يؤثر التواجد في ساحة المعارك بدل البقاء في المواقع الخلفية والتخطيط للعمليات .
الجانب العسكري الذي تم التركيز عليه خلال السنوات الماضية لاسيما الادوار التي اضطلع بها على صعيد مكافحة تنظيم "داعش" الارهابي الدموي طغى على الجوانب الاخرى التي بدأت تتكشف خلال الاونة الاخيرة عبر الصورة ومقاطع الفيديوهات التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي .
لكن من اجمل اللحظات اتي يمكن للمشاهد ان يراها هو كيفية تعامله مع الاطفال لاسيما اطفال الشهداء . لحظات ملؤها الحب والعطف والحنان والشعور بالمسؤولية تجاههم .
الفيديو المرفق يحمل في طياته ما يعجز اللسان عن قوله .