عماد مغنية.. هؤلاء هم قادتنا كيف نعرفهم؟

الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 06:41 بتوقيت غرينتش

خاص الكوثر : بعد اثني عشر عاما على استشهاده، يبقى عماد مغنية ، الاسم الذي اقلق على مدى السنوات الماضية الكيان الصهيوني، مع عطاءاته ورسم المعادلات وصنع توازن الرعب الذي يقلق الصهاينة.

عماد مغنية، الذي لقب، بعد استشهاده بـصانع الانتصارين، في ايار العام 2000، يوم تحققت الهزيمة المدوية للاحتلال الصهيوني الذي تقهقرت قوته في الجنوب اللبناني، وفي تموز واب من عام 2006، يوم سجلت المقاومة الإسلامية اكبر انتصار على الكيان المدعوم من شبكة من الدول والاجهزة الدولية والعربية وحتى اللبنانية.

ومنذ ان ظهرت ملامح عن عمل قائد الانتصارين في تطوير قدرات المقاومة الإسلامية وجهوزيتها، لتكون جديرة بان تصنع الانتصارات راحت دويلة "اسرائيل" المحتلة تقتنع أكثر فأكثر للنيل منه، وبقي عماد مغنية الذي كان الأمين على المقاومة وسلاحها، الاسم الاكثر استهدافا ومتابعة لدى دوائر الاستخباراتية للكيان الصهيوني ، الذي جند عملاء محليين واجانب لتقفي اي اثر له،و في الثاني عشر من شباط قبل اثني عشر عاما خسرت المقاومة احد اهم اعمدتها القائد الجهادي الكبيرالشهيد الحاج عماد مغنية الذي نرى في إسمه أنه قائد شهداء المقاومة الإسلامية وعمادها، وأن دماءه قد أعطت العزة والنصر للإسلام، وإن شاء الله بدماءه و دماء سائر الشهداء المقاومة سنرى النصر الدائم والأبدي.