قالت الحركة أن هدف النظام من وراء إعدام عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس كان “غرس الخوف في نفوس الآمنين وترويع الأحرار لردعهم عن الحراك والثورة“ لكن الحركة لفتت إلى فشل ذلك مشيرة إلى خروج المسيرات برغم آلة القمع الخليفية وإلى أن الشهداء “أصبحوا عنوانا لظلامة إضافية“، واصفة نضال الشعب البحراني ضد العائلة الخليفية بأنه ”صراع من أجل الحق والحرية والإنسانية والكرامة“.
أوضح البيان أن الشهداء ”عنوان حياة الأمة التي تعشق الحرية“ وأن شهداء البحرين على مدى القرن الماضي والحالي ”سجلوا أروع ملاحم الصمود والثبات وحب الله والوطن“ عبر وقوفهم بوجه الطغاة الذين احتلوا البلاد بالقوة ويسعون لاستمرار الهيمنة بالقوة والعمالة للاجنبي وشراء بعض الفاسدين.
اعتبر البيان أن من يوافق على استمرار حكم الخليفيين لأي سبب كان ”فإنما يوافق على المزيد من التعذيب الوحشي والقتل وتمزيق المجتمع بالمشروع الطائفي الخليفي“.
وأكدت الحركة أن الظلامات تعمقت اكثر بممارسات التعذيب البشع عمليات القتل والإعدامات مشددة على أن الصراع معه الخليفيين ”مرير ومتواصلا ومضني“، وأن ”ثقافة الصمود والاباء والتحدي انتشرت في صفوف البحرانيين الأصليين (شيعة وسنة) ولن يتمكن الخليفيون من إزالتها أو إضعافها“.
واختتمت الحركة بيانها بالتشديد على أن الشعب البحراني متمسك بثقافة الصمود والقيم ولن يتخلى عنها يوما، طال الزمن ام قصر, داعية العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته.