وقال الشهابي في تغريدة له على تويتر بمناسبة الذكرى الثالثة لإعدام عباس السميع، وسامي مشيمع، وعلي السنكيس إنه “قتل خارج إطار القانون هدفه الانتقام من البحرانيين بسبب نزع الشرعية عن الحكم الخليفي خصوصا طاغيته السفاح“ واصفا الحكم بالجائر وبأنه عدوان آثم على البحرين وشعبها.
وقال الشهابي في تغريدة اخرى ”طاغية فجر في خصومته مع البحرانيين الاصلييين (شيعة وسنة)“ مشيرا إلى تسليم الملابس الملطخة بدم الاعدام لإمهات الضحايا للامعان في الإنتقام والتشفي والشماتة، معتبرا أنها “سمات الساقطين الذين تحركهم غريزة الانتقام الشيطانية“.
واكد الشهابي أن الشعب لم ينكسر بعد الإعدامات كما ظن الطاغية الخليفي لافتا إلى تواصل الثورة وحتى بعد إعدام احمد الملالي وعلي العرب في يوليو الماضي.
واستشهد الشهابي بقول المناضل الأيرلندي الشهير بوبي سانديز الذي توفي جراء اضرابه عن الطعام لمدة 66 يوم عام 1981 بقوله “إن ابتسامة أطفالنا ستكون الإنتقام“ وقال الشهابي “ستملأ الابتسامة شفاه أطفالنا يوما، ليرى العالم فيها وجه الرب العظيم الذي يقصم ظهور الطغاة“.