وأضاف المنامي في حديثٍ خاص بموقع قناة اللؤلؤة، أنّ "موقف النظام المتخاذل إزاء العراق الشقيق، والذي يأتي بعد خطوات تطبيعيّة وقحة مع الكيان الصهيونيّ، لا يُعبّر بأيّ شكلٍ من الأشكال عن موقف شعب البحرين بشيعته وسنّته، والذي لا يخفى على أيّ متابع مواقفه العروبيّة والإسلاميّة إزاء مختلف قضايا الأمّتين العربيّة والإسلاميّة، وفي طليعتها قضيّة القدس الشريف باعتبارها القضيّة المركزيّة".
ولفت القياديّ في ائتلاف 14 فبراير إلى أنّ النظام قد رهن بقاءه ببقاء المشروع الصهيوأمريكيّ في المنطقة، ولذلك فإنّه لا يتردّد في خيانة الأمّة بتطبيعه العلنيّ مع الصهاينة، وتأييده عدوانهم على أربع دول عربيّة قبل أشهر بالطائرات المسيّرة، ليتوّج وقاحاته اليوم بتأييد العدوان الأميركيّ على شعب العراق الشقيق.
وكان النظام الخليفي في البحرين، قد ايد العدوان الأمريكي على الحشد الشعبي في العراق، كما أشاد بما وصفه «الدور الاستراتيجي الهام الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في التصدي للجماعات الإرهابية في المنطقة»! "على حد زعمه".
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية، قالت الممكلة في بيان يوم امس الأحد، «إنها تجدد موقفها الداعم لكل الجهود والخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل ضمان الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي»!
وقصف الطيران الأمريكي، مساء امس الأحد، مواقع للحشد الشعبي في محافظة القائم على الحدود العراقية السورية، ما أسفر عن استشهاد عدد من المقاتلين بينهم مسؤول كبير، وإصابة 35.