وتزامنًا مع الحراك المتنوع الذي شهدته البلدات، نشرت صفحات المعارضة كلمات رثاء أرشيفية لاية الله الشيخ عيسى قاسم أكدت أن الشهداء في البحرين مضوا إلى ربهم سعداء يحملون شهادة صدق على ما يلاقيه شعبهم من ظلم أسود، وتجاوز وانتهاك للحرمات وسحقًا لإنسانية الإنسان والله خير شاهد وهو أعدل الحاكمين.
وشددت كلمات الشيخ قاسم على أن الشهداء قدموا أغلى ما يملكون لوطنهم، في المقابل هناك شهداء أحياء يواجهون الأحكام القاسية، ويتعرضون للتعذيب وظلمة المعتقلات من خلال أحكام بالمؤبد بتهمة جاهزة ومكررة هي الانتماء لخلية إرهابية .
وتعد البحرين البلد الذي حقق رقمًا قياسيًا في اكتشاف الخلايا التي يسمونها «إرهابية» حيث يستخدم النظام أبشع أساليب التعذيب كوسيلة رئيسة لإجبار المعتقلين على الاعتراف بالتهم الجاهزة، وإصدار أحكام قاسية بحقهم، وقد تزامنت هذه الأحكام القاسية مع وضع البحرين عل قائمة أسوأ الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين.