وأكدت الوفاق في خطابها على أن اجتماع قمة مجلس التعاون تقع عليه مسؤوليات كبيرة تجاه العمل على توفير الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال إبعادها عن التوترات المحلية والإقليمية والدولية وخفض التصعيد الداخلي و إنهاء التأزيم مع دول الجوار بشكل كامل.
وترى الوفاق أن شعوب المنطقة تطالب بأن يكون المواطن في الخليج الفارسي هو محور كل السياسات والمشاريع والخطط وأن توجه كل الميزانيات والطاقات والثروات الطبيعية للتنمية والبناء والتطوير ورفع مستوى المواطن وتحقيق الرفاه على كل المستويات، ووقف الاستنزاف لأموال الخليج الفارسي في أية مشاريع أو برامج عسكرية أو مدنية لا تخدم المواطن في الخليج الفارسي، وأن يستمر العمل على الوقف الكامل للعدوان على اليمن.
وشددت على أن موقف شعوبنا في الخليج الفارسي ثابث في محاربة الإرهاب وتجفيف كل منابعه المالية والفكرية، ومكافحة التطرف والكراهية وأنها تتطلع بجد إلى برامج رسمية جادة في إبعاد شعوبنا عن التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية وبعيدا عن الاستغلال السياسي لمفهوم مكافحة الإرهاب في قمع التطلعات والمطالب المشروعة نحو الديمقراطية
وأكدت على حاجة دول الخليج الفارسي إلى ضرورة الإصلاح الجذري السياسي والاقتصادي الشامل ووقف الضرائب ورفع المستوى المعيشي للمواطن، مع ضرورة إطلاق الحريات العامة .
ورفعت الوفاق في خطابها إلى القمة تأكيداً على ضرورة وقف كل التحركات الرامية الى التطبيع مع الكيان الصهيوني وتحذر من السقوط في مغبة المؤامرات الخطيرة التي يحيكها الصهاينة لتدمير شعوب وثروات منطقتنا.
وحمل خطاب الوفاق تأكيداً خاصاً على ضرورة العمل على معالجة الأزمة السياسية الخانقة في البحرين بشكل جذري والتي تركت ارتدادات كبيرة وقاسية على الداخل مع التأكيد على الالتزام التام بالحراك السلمي والخيارات والمطالب الوطنية العادلة .