وفي كلمة مصورة قال الفايز إن أسباب انفجار ثورة 14 فبراير ما زالت مستمرة إلى حد هذه اللحظة، بل إن ثمة أسبابًا جديدة تضاف إليها تؤكد حقانية هذه الثورة وتوجب استمرارها.
وأوضح أن هذه الأسباب تكمن في آلاف المعتقلين السياسيين المحكومين بأحكام ظالمة وجائرة، والمستهدفين هم وعوائلهم فقط لأنهم طالبوا بحقوقهم وحقوق أبناء شعب البحرين، إضافة إلى تدني الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية وغيرها من الخدمات نتيجة سياسات نظام آل خليفة المجنونة.
وذكر الأسباب الثقافية والاجتماعية التي سببتها سياسة التجنيس السياسي التي يستخدمها حاكم البحرين معولًا لهدم تاريخ البلد ومستقبله، وكذلك يوجد أسباب اقتصادية حيث إن سياسة نظام آل خليفة جعلت اقتصاد البحرين في دائرة الخطر اليوم.
ومنها أسباب مرتبطة بكون شعب البحرين جزء من الأمة العربية والإسلامية، ومرتبطة بعقيدته، وعلى رأسها قضية فلسطين، بعد أن اختار النظام أن يكون جزءًا من المحور الصهيوني- الأمريكي الذي يريد أن يصفي القضية الفلسطينية ويبيع القدس ويطبع مع الكيان الصهيوني الغاصب، كل هذه الأسباب تدعو إلى دعم فعاليات «قرر مصيرك».
وشدد الفايز على المشاركة في هذه الفعاليات وهذه التظاهرات، فهذه التظاهرات مكفولة في إطار دستور 2002 الذي وضعه حاكم البحرين بإرادة منفردة، والتظاهر وحرية الرأي والتعبير يكفلها القانون الدولي وشرعة الأمم المتحدة، وفق تعبيره، مؤكدًا أن أبناء شعب البحرين يجب أن يمارسوا هذه الحقوق: حق التظاهر والتعبير عن الرأي بعيدًا عن القمع والاستهداف، ويجب على نظام آل خليفة ألا يزجوا بقواته وجيشه لمواجهة المحتجين الذين سيتظاهرون بشكل سلمي لإيصال صوتهم وإبداء معارضتهم والمطالبة بحقوقهم.
وختم «معًا جميعًا لنقرر مصيرنا، والحقوق تنتزع ولا تستجدى، لا تعطيها لا أمريكا ولا بريطانيا، وإنما الله سبحانه وتعالى».