إدارة ترامب تشجع المنامة على قمع الناشطات

الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 16:00 بتوقيت غرينتش
 إدارة ترامب تشجع المنامة على قمع الناشطات

قالت مجلة السيدة النسائية الأمريكية إن «إدارة الرئيس دونالد ترامب تسببت في تشجيع حكومة البحرين على قمع الناشطات وسجينات الرأي، وتدهور الوضع الحقوقي في البحرين».

وأكدت المجلة في مقال نشرته بتاريخ 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أن «الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ تعرضت قبل عامين إلى التعذيب والانتهاك النفسي والجسدي داخل أحد مراكز الشرطة التابعة لوزار الداخلية البحرينية، وقال لها أحد المعذبين إنه «لا يمكن لأحد أن يحميك هنا، وليس مجلس حقوق الإنسان أو أي منظمة أخرى، وأن لديهم ضوء أخضر من ترامب».

وأشارت إلى أن «السياسة الأمريكية لترامب ساهمت بفعالية في زيادة حملة القمع الرسمي في البحرين، فتم إلغاء شروط حقوق الإنسان في عهد أوباما المتعلقة بمبيعات الأسلحة، حيث وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على مبيعات أسلحة وتدريبات عسكرية غير مسبوقة بقيمة 8.5 مليار دولار، بالرغم من الأدلة التي تشير إلى أن بعض هذا التمويل قد ذهب مباشرة إلى هيئات متورطة في إساءة معاملة المعتقلات».

ولفتت إلى أن «الطبيعة المنهجية لانتهاكات الحكومة البحرينية أصبحت واضحة خلال الاستجوابات الوحشية للمعتقلات، بدءًا من تهديدهن بالاغتصاب أو الضرب والاعتداء الجنسي ومشاهدة تعذيب الأقارب، وهو ما دفع العديد منهن للتوقيع على اعترافات مكتوبة مسبقًا، استخدمها القضاء البحريني لاحقًا في إدانتهن».

واعتبرت أن ترامب أعطى «الضوء الأخضر» للسلطة في البحرين في 2017 ، حيث وعد بإنهاء «الضغط» الذي وضعه سلفه على العلاقات الأمريكية البحرينية، وهو ما دفع الشرطة البحرينية إلى إطلاق النار على المظاهرات السلمية في قرية الدراز، والتي وصفها المفوض السامي لحقوق الإنسان بأنها «الأكثر دموية» منذ احتجاجات 2011- حسب تعبيرها.

وأكدت أن البحرين موطن الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية وحليف رئيسي لواشنطن في الدول الخليجية، قامت بحل الجمعيات السياسية المعارضة، وممارسة التعذيب ضد الآلاف بتهم سياسية.

تصنيف :