وأوضح في بيانه يوم الإثنين 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 أن الكيان الخليفي- المتصهين يصر على تحدي كل النداءات والإدانات العربية والإسلامية وكل القوى الفلسطينية، ويمارس خيانته العلنية العظمى في التطبيع مع الصهاينة لترضى عنه الإدارة الأمريكية، وتحمي كرسيه الخشبي والمهزوز من الداخل، مؤكدًا أن شعب البحرين سنة وشيعةً عبروا مرارًا عن رفضهم خطوات هذا التطبيع المهين مع عدو الأمتين العربية والإسلامية «كيان بني صهيون».
وشدد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على رفضه الدائم لمؤتمرات الخيانة الخليفية- الصهيونية، مضيفًا «سنقاومها مع أبناء شعبنا، ونحن على يقين بفشلها خاصةً وهي تخطط لسياسة العداء وشن الحرب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجارة المسلمة، والتي تمثل رأس حربة محور المقاومة وأساسه، والذي نتشرف كائتلاف بحراني معارض أن نكون جزءًا لا يتجزأ منه».
ولحمد وأزلامه وجه رسالة حذرهم من التمادي في محاولة إرضاء الأمريكي الذي سيتخلى عنهم كما تخلى عن حلفائه السابقين والحاليين.