عندما آن الأوان لصلاة الظهر يوم عاشوراء، صلى الامام الحسين عليه السلام في أصحابه صلاة الخوف تحت السهام والرماح حتى أصابته أحد سهام الأعداء.
وحينها تقدم أحد أصحابه الأوفياء وهو سعيد بن عبدالله الحنفي ووقاه بنفسه حتى سقط شهيداً، وعندما قضى نحبه وجدوا فيه ثلاثة عشر سهماً سوى ضرب السيوف وطعن الرماح وهكذا كانت الصلاة معراج الشهداء في كربلاء.