وفي حديثه على شاشة الكوثر أكد السيد البطاط أن القرآن الكريم أنزله الله سبحانه وتعالى لكي يتمسك به المؤمن ويدافع عنه، حيث تعرض إلى الكثير من المحاربة عبر الزمن في فترة تنزيله، وبعدها فترة التأويل.
وأشار السيد البطاط أن تلاوة القرآن أضحت علامة من علامات الانسان المؤمن، مستشهداً بحديث للامام الصادق عليه السلام حيث قال: "ليس منا من لم يقرأ في اليوم ثلاثين آية".
أما عن مكانة القرآن الكريم في عاشوراء فاستذكر السيد البطاط رواية عن قيام الامام الحسين بطلب أخيه العباس للذهاب إلى الأعداء ليلة التاسع من محرم للطلب منهم التأخير في القتال إلى صباح اليوم العاشر، لكي يتسنى لهم قراءة القرآن، مستشهداً برواية تقول " كنا نمر على معسكر الامام الحسين ليلة العاشر من محرم فكنا نسمع لهم دوياً كدوي النحل".