وحث المركز السلطات على توفير كل الرعاية الطبية اللازمة وظروف السجن المناسبة وفقًا لقواعد مانديلا، وضمان التزام الإجراءات القضائية في البحرين بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، كما والتأكد في جميع الظروف من أن جميع الصحفيين والمصورين والناشطين عبر الإنترنت والمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين قادرون على القيام بأنشطتهم المشروعة دون خوف من الانتقام وخالية من جميع القيود بما في ذلك المضايقات القضائية.
كما وأعرب المركز عن قلقه البالغ لأن “المدافع البارز عن حقوق الإنسان نبيل رجب لا تتم معاملته وفقًا للمعايير الدولية الخاصة بالسجناء في البحرين، ويدعم الجهود التي يبذلها فريقه القانوني لإطلاق سراحه بعد أكثر من ثلاث سنوات في السجن”.
وأضاف المركز “رجب معزول حالياً عن غيره من المدافعين عن حقوق الإنسان في السجن. وهو محتجز بزنزانة في سجن جو مع تسعة سجناء آخرين أدينوا بسبب جرائم دعارة. أن هذا يتعارض هذا مع القاعدة 11 (ج) من قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا)”.