وأوضح أن هذه المسيرات تحطم جميع محاولات العصابة الخليفية في إشاعة مناخ الخوف بين الخطباء والمواكب العزائية، مشيرًا إلى أن قضية الإمام الحسين «عليه السلام» هي قضية أمة وثورة ضد الطغيان، وهي قضية باقية ما بقي الظلم يُحارب العدل، والإفساد يُجابه الإصلاح، والباطل يُصارع الحق، إلى أن يأذن الله تعالى بظهور من يملأ الأرض قسطًا وعدلًا.
وشدد على ضرورة إحياء مراسيم عاشوراء من خلال التمسك بالنهج الذي مثلته النهضة الحسينية في مواجهة الظلم والدفاع عن المظلومين، وضرورة الدفاع عن الشعائر والفعاليات الدينية.