وعزت اركان القوات المسلحة الايرانية، في بيان صادر اليوم السبت، بحلول شهر محرم الحرام شهر انتصار الدم على السيف وذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام وحيت ذكرى تأسيس سلاح المضادات الجوية (1 ايلول/ ستبمبر)، ووصفت هذا اليوم بأنه يوم ارتقاء الامن المستديم لاجواء البلاد وأنه نتيجة الدور الاستراتيجي لسلاح المضادات الجوية.
واشار البيان الى أهمية ودور سلاح المضادات الجوية في ارساء الامن بأجواء البلاد والحفاظ على القوة الردعية والدفاعية للبلاد وتطويرها، موضحاً: أن هذا السلاح اضطلع بدور استراتيجي ومؤثر للغاية في تنفيذ المهام الناجحة للقوات المسلحة واستطاع إحباط نشاطات الاعداء واعتداءاتهم بفضل استخدام منظومات متقدم ومعدات واساليب حديثة معتمدة على الوعي واليقظة ماحقق التقدم والانجازات المذهلة خلال فترة قصيرة.
واشار البيان الى جهود المختصين والخبراء الشباب في قطاع الصناعات الدفاعية الايرانية والتي اثمرت عن تصنيع منظومات محلية متقدمة وتستطيع التنافس مع البلدان ذات القدرات العسكرية الفائقة واستخدامها في البنية الدفاعية للبلاد حيث حازت على المواصفات العالمية بل فاقت في بعض جوانبها المعدات الدفاعية للقوى صاحبة القدرات العسكرية في العالم.
ونوه البيان الى أن تنفيذ المهام الحساسة والباعثة على الفخر ومراقبة واعتراض اي نشاطات جوية غير شرعية في اجواء البلاد وتوجيه التحذيرات الى الاجانب في الوقت المناسب وبشكل مؤثر إنما هو نتيجة للتنسيق والتعاطي والتكاتف بين صنوف القوات المسلحة ومنها سلاح المضادات الجوية غير القابلة للاختراق وهو ماعزز القوة الدفاعية والردعية للبلاد بشكل لافت.
واعتبر المسار المتنامي لاكتساب تقنيات محلية مذهلة في منظومات الدفاع الجوي بما يتناسب مع جغرافية البلاد وطبيعة تهديدات الاعداء وإعداد وتنفيذ خطط شاملة في مجال الدفاع الجوي واكتساب قدرات دفاعية متكاملة في هذا المجال وتنفيذ مناورات دفاعية في جميع أنحاء البلاد وفّر سياقات جديدة على صعيد تنفيذ توجيهات وإرشادات قائد الثورة والقائد الأعلى للقوات المسلحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (مدظله العالي).