وكان النظام قد قام سابقًا بالتضييق على إحياء الشعائر الدينية في المدينة عبر منع المواكب الحسينية من سلك طريقها المعتاد عليه منذ سنين طويلة.
ووصف أهالي المحرق هذه الخطوة بالإمعان في التضييق على الشعائر الدينية واعتبروها خطوة استفزازية جديدة تأتي خلافا لدستور مملكة البحرين والأعراف المرعية.
وقال الأهالي إن ذلك يكشف زيف الادعاء باحترام الاديان ودعم الشعائر الدينية لمكون أصيل من أبناء هذا الوطن ففي حين يُشيد النظام المعابد وغيرها نراه يستميت في التضييق على شعائرنا الإسلامية الحسينية وهو ما يعني أن النظام يعلن حربا على أبناء مذهب أهل البيت عليهم السلام في البحرين، وهذا مما يُعبر ويكشف عن العقلية المتطرفة التي تدير البلاد وتسعى لاختلاق الأزمات وتعتاش عليها.
وعبر الأهالي عن استنكارهم وطالبوا بالتراجع عن هذا القرار الجائر، مضيفين أنهم “بكل صدق ونحن الحريصون على أمن الوطن وأستقراره فإننا لن نقبل بذلك ونحمّل المسؤلية الكاملة عن هذه التجاوزات لمدير مركز المحرق”.