أكد معتقل الرأي «محمد عبدالله السنكيس» -المُضرب عن الطعام منذ 47 يومًا- استمراره في إضرابه عن الطعام احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطلبه بحقه في محاكمة عادلة، والنظر في شكاوى التعذيب الذي تعرض له.
وكشفت عائلة السنكيس خلال زيارته يوم الأربعاء 7 أغسطس/ آب 2019، أنه «أصبح هزيلًا، والضعف والتعب واضحيْن على ملامحه، وبعد مرور 10 دقائق من وقت الزيارة وقف وخلع قميص السجن وبقي على فانيلة قطنية مكتوب عليها من الأمام 45 يومًا، يرمز بها إلى عدد أيام إضرابه عن الطعام التى مضت»، ومن الخلف كُتب عليها أين قاضي القضاة؟
وأضافت أنه كان يردد «أريد مدير السجن»، حيث سارعت شرطة السجن لإسكاته، ونادوا على ملازم يُدعى «سعود بن فلاح»، والذي وعده بالجلوس معه بعد الزيارة.
هذا وقد تواردت أنباء من مبنى 13 عن نقله إلى السجن الانفرادي على الرغم من تدهور وضعه نتيجة الإضراب، وإصابته بأمراض مزمنة.
هذا وكان معتقل الرأي السنكيس قد أعلن يوم السبت 22 يونيو/ حزيران 2019 دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على عدم الاستجابة لنداءاته في إعادة محاكمته.
السنكيس المحكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات على خلفية قضايا سياسية سبق أن خاض إضرابات عدة للمطالبة بحقه بمحاكمة عادلة، ووجه الكثير من الرسائل والتقارير التي تثبت تعرضه للتعذيب.