وفي بيان له، قال الأمين العام للمؤتمر قاسم صالح أن جريمة الإعدام أتت في تطور خطير يشير إلى الحالة الهستيرية التي يعيشها هذا النظام البائد وانتهاكه القانون الدولي وشرعة حققوق الانسان، واستهدافه الناشطين السلميين ضارباً بعرض الحائط بالمواثيق والأعراف الدولية وبأدنى مقومات العدالة واستمراراً لنهج هذا النظام وصلفه وإجرامه وغروره.
وحسب "اللؤلؤة"، أضاف البيان إن إجراءات المحاكمة الصورية التي سبقت إعدام الشهيدين ما هي إلا دليل على ارتهان السلطة القضائية لإرادة الطغمة الحاكمة وعدم كفاءته في تقرير مصير المواطنين.
وتابع إننا إذ نجدد إدانتنا لهذه الجريمة النكراء وما سبقها من جرائم، فاننا نعتبرها جريمة اغتيال سياسي لناشطين سلميين.. لذا فاننا نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة بإدانة هذه الجريمة، ومطالبة نظام آل خليفة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الشيخ علي سلمان.. ونترحم على أرواح الشهداء الابرار. ونقدم تعازينا لعائلاتهم ولشعب البحرين الصامد والمنتصر قريباً.